دليل الصحة النفسية المدرسية
https://drive.google.com/file/d/0B3k3n1ZUq0FTOGdiSkl4dFk4UHM/edit?usp=docslist_api
دليل الصحة النفسية المدرسية
https://drive.google.com/file/d/0B3k3n1ZUq0FTOGdiSkl4dFk4UHM/edit?usp=docslist_api
كتاب ما لم يخبرنى به أبى عن الحياة - كريم الشاذلي by #قناة_رواق #Rewaq on SoundCloud - Hear the world’s sounds -
بين جهدين ،تأملات!
1- الجهد المبذول في (السيطرة على الغضب) أسهل بكثير من جهد الاعتذار في المستقبل ومحاولة تعديل الأوضاع ومعالجة آثار الطعنات.
2- الجهد المبذول في (مواجهة المشكلات) في بداياتها والتصدِّي لها أسهل بكثير من الجهد المبذول في حلها بعد تأزُّمها وتعمُّقها.
3- جهد (الرجيم) والسيطرة على شرَه النفس وممارسة الرياضة يومياً أهون بكثير من تحمُّل متاعب السمنة وأضرارها البالغة على الجسم والنفس.
4- جهد (الدقائق السبع) في أداء الفروض الخمسة يومياً جائزتها نفس وادعة وقلب مطمئن ومشاعر جميلة وروح ساكنة في باقي يومك، وهو لا يقارن بالألم الذي يخلفه هجرها من غربة للروح وتعاسة للنفس.
5- جهد (التوفير)، وهو لا شك من علامات قوة السيطرة على النفس، أهون بكثير من ألم الدَّين أو ألم طلب الآخرين ومدّ اليد إليهم.
6- جهد (التربية)، وهي تحتاج إلى مثابرة وعمل دائب مستمر، وتحتاج إلى قراءة وثقافة، وإلى مال ينفق ووقت يُصرف, وتظل كل تلك الجهود أهون بكثير من جهد إصلاح انحرافات الأولاد، وأهون من ألم عقوقهم وسوء خلقهم.
7- الجهد المبذول في (تحقيق الأهداف) أهون بكثير من ألم الندم بعد انقضاء العمر وانصرام الأيام دون بصمة تُذكر في الحياة أو ذكر حسن.
8- الجهد المبذول في (تنظيم الحاجيات) والأغراض الشخصية أسهل من جهد البحث عنها واستنزاف الوقت وحرق الأعصاب في عملية البحث عنها.
9- جهد الطالب في (المذاكرة) ومتابعة دراسته أيسر بكثير من الجهد الذي سيبذله في المستقبل لمغالبة جيوش الهمّ عندما يتخلّف عن الرّكب ويُسجن في زنزانة البطالة.
10- الجهد المبذول في (برِّ الوالدين) أهون بكثير من ألم الندم وعذابات الذكريات بعد وفاتهما وجهد تحمُّل عقوق الأبناء.
11- الجهد الذي تبذله الزوجة في (الاعتناء بنفسها ) وبيتها أقل بكثير من الجهد الذي ستبذله عندما يفارقها زوجها أو يتزوج عليها من جراء تقصيرها.
12- الجهد المبذول في (الاعتذار مباشرة من طلبات الآخرين) أهون بكثير من جهد تحمُّل الضغوطات الناتجة من الاستجابة رغم عدم القدرة أو جهد تحمُّل كلمات العتب واللوم بسبب عدم التنفيذ.
وأخيراً أيها العزيز .. كُنْ شجاعاً كيِّساً فطناً، واركب صهوة النجاح باستثمار القدرات وحسن استشراف المستقبل وجودة التخطيط متوكلاً على الله، مستعيناً به، وبعدها سترقى إلى ذروة المجد، وستسمو إلى شرفات النجاح.
كتبه /خالد المنيف
أتمنى لو أنك عرفت..
* * * *
رأت المعلمة الأمريكية، "كايتي شوارتز"، في مدرسة بمدينة "دنفر" في ولاية "كلورادو"، أن هناك فجوة كبيرة بينها وبين طلابها الصغار. والأخطر أن هذه الفجوة تزداد تدريجيا؛ ما جعلها تعمل على حل يقربها منهم. فأعدت مشروعا صغيرا بعنوان: "أتمنى لو معلمتي عرفت". يرتكز هذا المشروع على تسليم طلابها ورقة معنونة بسؤال: "ماذا تريد أن أعرف عنك؟". فصدمت المعلمة بالإجابات التي تلقتها.
أحد الأطفال يقول: "أتمنى لو معلمتي عرفت أنني لا أملك أصدقاء ألعب معهم". وآخر يقول: "أتمنى لو معلمتي عرفت كم أشتاق إلى أبي. أذهب إلى غرفته كل يوم ولا أجده ولن أجده. فقد رحلوه إلى المكسيك نهائيا. سأظل بلا أب". وثالثة كتبت: "أتمنى لو معلمتي عرفت أنني لا أملك أقلام رصاص في المنزل حتى أؤدي واجباتي الدراسية". وكتب رابع:" أتمنى لو معلمتي عرفت أن شقيقتي كفيفة وأقوم بمساعدتها طوال اليوم". أما إحدى الطالبات فقد ردت على سؤال المعلمة قائلة: "أتمنى لو معلمتي عرفت أن أمي وأبي يتشاجران طوال اليوم. أكره العودة إلى المنزل وأكره الذهاب إلى المدرسة أيضا لأني سأحاسب على دروس لم أذاكرها وواجبات لم أقم بها".
كانت إجابات الطلاب العفوية والصادقة مفتاحا للمعلمة لتكتشف جوانب خفية ومخبوءة في حياة تلاميذها. ساعدتها على مساعدتهم وعودتهم تدريجيا إلى فصولهم. شرعت في حل كل مشكلة على حدة. زارت منازل طلابها وبدأت في معالجة ما يمكن معالجته. والأهم من ذلك كله أنها بدأت تفهم عقلية وخلفية طلابها جيدا وفي ضوء ذلك قامت بمعاملتهم وتوزيع واجباتهم بناء على ظروفهم وتحدياتهم بشكل يجعل المدرسة عاملا مساندا لا عبئا عليهم.
مشروع المعلمة "كايتي" انتقل إلى كثير من المدارس وتم تطبيقه بشكل ممنهج ومؤسس انعكس على أداء الطلاب والمدارس معا.. بل امتد إلى المجتمعات المحيطة؛ لأن كل هؤلاء الطلاب جزء من مجتمعهم الأكبر.
ليست مدارسنا فحسب التي تحتاج إلى تبني هذه الفكرة الجميلة التي تردم الهوة بيننا وبين الآخرين، بل كل مجتمعاتنا.
هل سبق أن سألنا أحبتنا هذا السؤال: ماذا تريدني أن أعرف عنك؟ نعتقد أحيانا أننا قريبون جدا منهم.. لكننا في الحقيقية بعيدون جدا عنهم. أكثر مما نتصور.
* * * *
عبد الله المغلوث..
http://www.aleqt.com/2015/06/07/article_963558.html